فرز واختيار التجارب الناجحة للعرض يوم الملتقى



بلغ عدد المشاركات بالتجارب الناجحة 49 مشاركة في أقل من أسبوعين من مختلف الكليات بمساراتها العلمية والصحية والأدبية من المركز الرئيس وفرع رابغ. وهذا العدد يعتبر مؤشرًا إيجابيًا لحاجة الجامعة لمثل هذه الملتقيات الإثرائية خاصة أنه في إصداره الأول.

وبعد أن اكتملت عملية الفرز الأولي للمشاركات، تم تصنيفها وترقيمها من قبل لجنة التقييم بطريقة إلكترونية فعالة وتضمن الحياد والشفافية. وكان التقييم يعتمد على خمس معايير هي:

  1. وضوح الهدف من التجربة ومدى تحقيقها له ومواءمتها لأهداف الجامعة.
  2. وضوح مؤشرات قياس التجربة وإمكانية القياس وتحقيق التغذية الراجعة منها.
  3. اتسام التجربة بالاستدامة من حيث الاستمرارية والنمو والاعتماد الذاتي أو تقديم الإلهام للأقسام الأخرى.
  4. اتسام التجربة بالابتكار والإبداع.
  5. وضوح خطوات وآليات التنفيذ.

وقد شكّلت عملية تقييم المشاركات تحدّيًا للجنة التقييم وذلك بسبب جودة ونوعية المشاركات التي اتسمت بالموضوعية وتحقيقها لمعايير التقييم، وكذلك لكثرة عدد المشاركات وتنوع المحاور؛ وإن كانت الآلية الإلكترونية في تسهيل عملية التقييم حيث تم اختيار أكثر من 10 تجارب تنطبق عليها معايير التقييم السابق ذكرها لنشرها في العدد الخاص بالملتقى من مجلة أخبار الجامعة. ومن ثم تم ترشيح 5 تجارب كي تعرض ضمن فقرات الملتقى.

بعد اختيار التجارب الخمسة الأفضل من بين التجارب المقدّمة، تم التواصل مع المشاركين وتبليغهم باختيار مشاركاتهم للعرض يوم الملتقى. ومن ثم تم إرسال قالب لعرض (البوربوينت) يحتوي على جميع النقاط المهمة التي يتوجب عرضها ولتوحيد نمط جميع العروض بما يتوافق مع هوية الملتقى. تم بعد ذلك دعوة المشاركين لعرض مبدئي لمشاركاتهم على اللجنة العلمية حيث طرح أعضاء اللجنة بعض الملاحظات والنقاط التي تم مناقشتها، وبناء عليها تم تعديل عروضهم ومحتواها. وأبدى المشاركون استحسانهم لهذه الدعوة حيث تم تبادل الخبرات والنصائح فيما بينهم بالإضافة إلى تعليقات اللجنة العلمية. وهذه مقتطفات من يوم إلقاء العروض على اللجنة.


آخر تحديث
1/9/2019 11:12:00 AM